صحيفة لوموند
أصيب رجل في 45 من عمره بسكتة قلبية عندما كان يمر في إحدى طرقات باريس، فتم نقله فورا إلى مستشفى قريب وقد فشل الأطباء مرارا في إنعاش قلبه الذي توقف عن الخفقان، وعندما أُدخل إلى غرفة العمليات بعد ساعة ونصف من الحادث لاستئصال أعضائه ونقلها إلى مرضى آخرين استعاد تنفسه واستيقظ، فأدهش جميع من حوله.
وتتابع الصحيفة أنه بعد أسابيع عاد الرجل إلى حياته الطبيعية، ولكنه ما زال يعاني من حالة عصبية، رغم أن الأطباء لم يخبروه بأنهم كانوا يتحضرون لنقل أعضائه. وأشارت الصحيفة إلى أنه في العام الماضي تم استئصال أعضاء من 231 شخصا فور وفاتهم لعدم وجود مرضى جاهزين لنقل الأعضاء إليهم، وهو ما يفتح باب الجدل حول ما إذا كان الأطباء قد تأكدوا فعلا من وفاتهم قبل استئصال أعضائهم.
(:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق