اشتبهت الشرطة ب"تولا ميا" الذي يعاني من انفصام في الشخصية وقد اشتبهت به لأنه كان يرتدي ملابساً عربية غريبة, ولم يكن يحمل بطاقة هويته. وهو خشية اكتشاف أنه مريض نفسي وإعادته إلى مصح كان يعالج فيه سابقاً, أعطى الشرطة اسماً مستعاراً تبين أنه شخص باكستاني مطلوب, وبعد أيام من اعتقاله تم ترحيله إلى باكستان حيث قررت السلطات هناك إعادته مجدداً إلى بريطانيا بعدما تأكدت أنه ليس باكستانياً.
وخلال محنته التي استمرت نحو عشرين يوماً كانت أسرة هذا الشاب قد أبلغت عن فقدانه, ولم يتسنَ لها التعرف على مصيره إلا عندما هاتفها من مطار لندن لتهب إلى إنقاذه ومن ثم مقاضاة الشرطة عما لحقه من أضرار.
صار الجنون أرحم من العيشة بباكستان ((:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق