Music

الجمعة، 21 أغسطس 2009

الى جمعيات حقوق الانسان المحترمة


صحيفة سويدية تنشر تقريرا تتهم فيه الجنود الاسرائيليين بسرقة أعضاء الفلسطينيين
سي ان ان العربية


نشرت صحيفة "افتونبلاديت" السويدية تقريراً لمراسلها دونالد بوستروم، أفاد فيه بأن جنوداً إسرائيليين قاموا بانتزاع أعضاء من شبان وأطفال فلسطينيين، قبل أن يقوموا بإعدامهم، كما اعتبر الصحفي السويدي أن ذلك قد يقود إلى إجراء تحقيق دولي فيما وصفه بـ"جريمة حرب" من قبل الجيش الإسرائيلي.
وفي اتصال معه، قال بوستروم لـCNN إنه تلقى عدة تهديدات بالقتل، مضيفاً أن ما كان يحاول القيام به في تقريره، هو إيراد أمثلة على نشاطات لبيع الأعضاء في إسرائيل.

وأضاف بوستروم أنه كان يسعى للتحقيق في قضية الفساد التي كُشفت بولاية نيوجيرسي الأمريكية، وتضمنت حاخامات تورطوا بعمليات بيع أعضاء، مضيفاً أنه لا يمتلك أدلة على قيام جنود بالجيش الإسرائيلي بسرقة أعضاء من جثث تعود لفلسطينيين، لكنه كان يدعو للتحقيق في هذه المزاعم التي قيل الكثير عنها في العقد التاسع من القرن الماضي.
وأضاف بوستروم أنه كان موجوداً في الأراضي الفلسطينية عام 1992، عندما جلبت السلطات الإسرائيلية جثة فلسطيني يدعى بلال أحمد غانم، وقد قالت عائلته آنذاك إن الجيش الإسرائيلي سرق بعض أعضائه، وسمع بعد ذلك روايات مماثلة من 20 عائلة فلسطينية أخرى تسلمت جثث أبنائها وقد ظهرت فيها قطب جراحية.

وكشف بوستروم أنه سعى لتصوير تحقيق وثائقي عن القضية، غير أن الأحداث الأمنية التي أدت إلى إغلاق المعابر نحو الضفة الغربية وغزة حالت دون ذلك، مضيفاً أنه لم يتمكن من العثور على منظمات إنسانية مهتمة بالقضية.
ولفت الصحفي السويدي إلى أن قرار السلطات الإسرائيلية تشريح جثث الفلسطينيين الذين يسقطون برصاص جيشها غير مفهوم، لأن أسباب الوفاة واضحة.
ونفى بوستروم أن تكون الحكومة السويدية قد اتصلت به، مضيفاً أن الصحيفة التي يعمل بها تقف إلى جانبه، منبهاً إلى أنه تلقى مئات التهديدات بالقتل، بينها رسالة إلكترونية تقول: "يجب أن يموت النازي، ستكون أنت محور الأخبار قريباً.. نراك في الخارج."
يذكر أن مقال بوستروم أشار إلى أن نحو نصف الكُلى التي استخدمت في عمليات زرع الأعضاء بإسرائيل منذ عام 2000، تم شراؤها بطرق "غير شرعية"، من تركيا وأوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية، مشيراً إلى أن "وزارة الصحة الإسرائيلية كانت على علم بهذه المخالفات، ولكنها لم تحرك ساكناً."
وذكر بوستروم أنه اكتشف تلك "الأعمال الوحشية" أثناء زيارته للضفة الغربية، حيث كان يقوم بجولة للإعداد لكتاب بصدد إصداره، وقال إنه أبلغ موظفين دوليين تابعين لوكالات الأمم المتحدة بهذه الممارسات
وين حقوق الانسان؟ ومنظمة العفو الدولية؟؟

ليست هناك تعليقات:

mo