أمس شفت فيلم عن قصة حب بين رجل آلي( روبن ويليامز ) و انسانة طبيعية ... وطبعا المحكمة لم تقبل بزواجهما لأنه رجل آلي وهي بشر ... ولما طلب من المحكمة اعتباره انسان تم رفض طلبه لأنه مخلد بهذه الدنيا (ما أدري كيف مع أنه حديد ونهايته بسوق الخردة) بينما نحن البشر الغلابة حنموت بعد حين ...ما أطول عليكم بس نهاية الفيلم انه يقرر انه يموت عشان يصير انسان ويتزوج حبيبته
المهم خطر على بالي سؤال حابب أطرحه على الجميع و أتمنى من الكل المشاركة
لو افترضنا انه من الممكن أن تعيش للأبد بهذه الدنيا هل تقبل بذلك ؟؟؟ ولماذا؟؟؟
هناك 4 تعليقات:
لا أقبل
أولا الخلود لله وحده وثانيا الواحد كفايته الي بشوفه في الدنيا الفترة الي بعيشها يعيش كمان فترة غيره مو عيشة
احب ان ابارك للعالملين على هذا الموقع الرائع
و الله يقويكم
akeeedd l2 l2no bekaffy el 3azab elle shofnah la halla2
سأحاول ك"أنسان "أن أجيب على السؤال .. ولو أنه يبدو لي أنه سؤال بديهي!!
فما الذي أنزل سيدنا أدم عليه السلام من الجنة إلا أنه أغري من أن يأكل ثمرة من "شجرة الخلود"؟؟
ولكن..
ما الذي يغريني ك"إنسان" في فكرة الخلود؟؟
برأي الشخصي أننا لو كنا على الجنة لأبينا أن نتركها و لسعينا وراء الخلود فيها .. و لكن بما أننا على وجه الأرض فهنا نأتي لمفترق طرق...
إذا كنت تعيساً فd حياتك الدنيوية فلن تطلب الخلود فيها ..
أما إذا كنت سعيداً.. فهنا نصل إلى مفترق طرق اخر..
إذا كنت تضمن أن تبقى سعيداً طول حياتك الدنوية فسوف تطلب خلوداً أزلي ..
و إن كنت لا تضمن هذه السعادة؟؟؟؟؟
العمر.. المرض ..
هذا العاملان الأساسيان اللذان سيقضيان غلى هذه السعادة و يتخوف منهما أي طالب للخلود في هذه الحياة.. وحكمت ربك أن جعل الجنة خاوية منهما..
و إن كنت ستتغلب على هذين فهنالك (الملل و الوحدة ).. و هذان لن تقدر عليهما إلا إذا كان جميع من تحببهم خالدين معك ..فهل هذا ممكن؟؟
باختصار رأيي: لا تتمنى خلودك في غير جنة بارئك.. لن تسعد بخلودك إلا فيها..
ز.ح
إرسال تعليق