Music

الثلاثاء، 27 يناير 2009

اوباما والبلاك بيري


الأمن يمنع أوباما من استخدام الـ"بلاك بيري"


كما كان متوقعاً، قام مسؤولو وكالة الأمن القومي في الولايات المتحدة بالاستيلاء على جهاز الـ"بلاك بيري" الخاص بالرئيس الجديد باراك أوباما، بسبب ماعتبرته "دواع أمنية"، حيث تم منحه جهاز آخر يتميز بقدرته على التصدي لأي محاولات اختراق، على خلاف جهازه السابق.
إلا أن أوباما كان يعي جيداً أنه سيضطر في يوم ما إلى التخلي عن التكنولوجيا، بعد توليه منصب الرئيس، لأسباب أمنية، حيث جرت العادة أن يقوم مسؤولو الأمن الرئاسي بمنع كل رئيس جديد من استخدام أي نوع من التكنولوجيا التي يخشون أن تكون معرضة لاختراقات.

وفي مقابلة مع CNBC، قال أوباما مازحاً: "إن مسؤولي الأمن سيضطرون إلى سحبه من بين يدي"، ودافع عن البلاك بيري قائلاً إن هذا "الجهاز يساعدني على البقاء متصلاً مع العالم الحقيقي."
وكان الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، قد اضطر إلى التخلي عن بريده الإلكتروني طوال أيام رئاسته، في حين لم يرسل بيل كلينتون إلا رسالتين إلكترونيتين فقط خلال فترة رئاسته، يذكر أن إحداهما كانت لأغراض تقنية.
كما يعتقد مسؤولو الأمن، أن خاصية النظام العالمي لتحديد المواقع GPS، الموجودة في جهاز البلاك بيري، قد يعرض الرئيس، في حال اختراق جهازه، إلى إمكانية التعرف على موقعه في غضون دقائق.

ولكن بعض التقارير، أشارت إلى أن وكالة الأمن القومي، وافقت على منح أوباما جهاز يقدر ثمنه بثلاثة آلاف دولار أمريكي، قادر على التصدي لعمليات التجسس.
وأثبت الجهاز الجديد Sectera Edge، الذي قامت بتصنيعه شركة General Dynamics، قدرته على حفظ الأحاديث السرية، بالإضافة إلى حفظ الملفات والوثائق الأمنية.

الأحد، 18 يناير 2009

صفحة من القرآن الكريم تصف ما يحدث الآن في غزة بحذافيره


(اضغط على الصورة ليتم تكبيرها)

سبحان الله
حالنا نحن العرب مع غزة مذكور في صفحة كاملة من القرآن الكريم
فضلاً
قارن بين ما يحدث الآن وبين ما هو مذكور في كتاب الله
ادعوا لغزة

شكراً للأخ محمد القريني

الثلاثاء، 13 يناير 2009

طارق السويدان : غزة


حديث جميل ومتفائل للدكتور طارق السويدان عن محرقة غزة وحال العرب اليوم

أعتقد أننا جميعاً بحاجة إلى سماعه

وهو موجود بموقع اليوتيوب على جزءين

- الجزء الأول



-الجزء الثاني




ولا تنسوا الدعاء لأهلنا في غزة


شكرا إسراء

الأربعاء، 7 يناير 2009

أشهد أننا لا نستحي - داود الشريان


أعجبتني هذه المقالة و أجببت أن تشاركوني قراءتها وهي للكاتب داود الشريان ونشرت يوم الثلاثاء
6/1/2009 بجريدة الحياة


أشهد أننا لا نستحي

داود الشريان الحياة - 06/01/09//


هذا التعليق وصلني من مواطنة فلسطينية تعي
ش في غزة: «الفزع يملأ المكان. بيتنا يسكنه الذباب والموت. فتحت الباب كي افر من طنين الذباب ورائحة الموت، فإذا بي اصطدم بمزيد من الجثث وصرخات الاطفال الذين فقدوا امهاتهم. هذه هي الحال في غزة، وبعضكم في الصحافة العربية يكتب كلاماً مثل طنين ذباب قبيح، ثم ينام مثل... نحن نواجه حصارا وهلعا ودمارا وموتا بشعا، وبعضكم يفتعل تصريحات ومقالات وتحليلات ومعارك سياسية، ويستعيد داحس وكربلا والغبراء، ويحملنا ذنوباً لم نقترفها. لكن رغم همجية كلماتكم والجيش الاسرائيلي وحكمة العرب وعجز المسلمين، سنبقى نلوح حتى نموت بشرف وننتصر على الضمائر الميتة والسياسة الاميركية وإسرائيل».
هذه الرسالة التي تضج بمشاعر الغبن والغضب والخوف موجهة الى كل كاتب عربي ساوى بين الضحية والجلاد، وزين الخور وانعدام النخوة، وجعل من الضعف والهوان والانحياز الفج وجهة نظر للنقاش. هذه الرسالة شهادة بتهافت اعلامنا وصحافتنا ومقالاتنا. هذه الرسالة تقول بوضوح: «اذا لم تستح فاكتب ما تشاء»، ومن يقرأ بعض المقالات التي تنشر اليوم يتأكد ان الكتاب العرب «الذين اختشوا ماتوا».
أشهد ان بعض الصحافة المحسوب على ما يسمى تيار الاعتدال والموضوعية ينشر هذه الايام مقالات جريئة على نحو مخجل ومتبجح موجع. اشهد ان بعضنا يعين الظلم والعدوان والفاشية. اشهد ان معظمنا مستلب ومهزوم. اشهد اننا نكتب ترفاً قبيحاً، أشهد اننا فعلاً لا نستحي. نتكلم عن الارهاب والتطرف، ونعيد ونزيد في التهدئة والمعابر ومبادرات الحلول المؤجلة، ونصفي أحقادنا على جثث اطفالنا وبناتنا، ونتجاهل القتل والموت وإرهاب إسرائيل ووحشية جيشها الهمجي. تباً لنا ولمواقفنا المفتعلة وقلوبنا المريضة. لا أحد منا يجرؤ على التنديد بموقف واشنطن والمجموعة الاوروبية، والذي يسوغ الارهاب ويدعم الغطرسة الإسرائيلية، ويستهتر بأرواحنا وشعوبنا. صرنا من فرط تبعيتنا وتبجحنا نلوم الضحية، ونتهم الغاضب بالتطرف والانفعال، ونصمت عن قول الحقيقة ونتزلف للجلاد والغرب، ونتسول الاعتدال، ونخجل حتى من التعبير عن الحزن رغم كل هذا الألم الفظيع. أشهد اننا كتاب بلا موقف ولا نخوة. أشهد انه لا يليق بنا سوى الصمت.
انتهى
"المقالة منقولة من موقع جريدة الحياة على الانترنت http://www.daralhayat.com/ "

mo